عادت قضية الفنان المغربي سعد لمجرد إلى الواجهة من جديد، حيث من المنتظر أن يمثل أمام القضاء الفرسي يوم الاثنين 1 دجنبر المقبل، بتهمة الاغتصاب المشدد المرتبط بحادثة تعود إلى غشت 2018 في سان تروبيه.
وأعلنت صحيفة « لو باريزيان »، خبر مثول لمجرد مجددا أمام القضاء الفرنسي، ما أعاد القضية إلى الواجهة، بعدما كانت محكمة الجنايات في باريس قد أدانت لمجرد في فبراير 2023 بالسجن ست سنوات بتهمة الاغتصاب المشدد، رغم إصراره الدائم على نفيها.
وقد أُوقف لمجرد حينها لفترة قصيرة، قبل أن يُطلق سراحه في أبريل 2023، أما محاكمته الاستئنافية، التي كان من المفترض أن تنطلق في 2 يونيو الماضي بمقاطعة فال دو مارن، فقد تم تأجيلها دون الإفصاح عن الأسباب.
وتم الكشف في وقت سابق عن محاولة ابتزاز تعرض لها لمجرد قبل بدء المحاكمة، تورطت فيها — بحسب الدفاع — المشتكية نفسها، حيث أكد دفاع الفنان أن الأخير تعرض لطلب تغيير موقف المشتكية مقابل دفع 3 ملايين يورو، لتنتهي الأحداث بإحالة ستة أشخاص إلى المحكمة الجنائية في باريس بتهم محاولة الابتزاز وتكوين عصابة أشرار.
وتجدر الإشارة أن قضية 2016 أدت في فبراير 2023 إلى إدانة لمجرد ابتدائيا بست سنوات سجنا نافذا، قبل أن يتم إخلاء سبيله في أبريل من العام نفسه مع بقائه تحت المراقبة القضائية.
